الخميس، 18 أغسطس 2016

الأصول

الأصول:
............
4- التفويض هو أصل التوحيد :
الذات الإلهية لايعلمها الا الذات
أماالإله فهو نسبة المألوهية للمألوه .
والرب هو نسبة المربوبية للمربوب .
وكل مألوه فإلهه على قدر معرفته .
وكل مربوب ربه على قدر استقباله لعطاء الرب فيه .
فالجميع يعرف الألوهية ، ويستقبل المربوبية ، على قدره هو .
فرب العالم ليس هو رب الجاهل .
ورب العارف ليس هو رب العالم .
ورب النبي ليس هو رب العارف .
ورب الرسول ليس هو رب النبي
ورب أولي العزم من الرسل ليس هو رب الرسول
ورب رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس هو رب أولي العزم من الرسل
ففوض أمر الألوهية والربوبية 
إلى ما انطبع في مرآة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إذ مرآته هي أصفى المرايا وأطهرها وأنقاها .
وقل فوضت جميع معتقدي إلى معتقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأنا أعتقد كل ما اعتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأنفي كل ما نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كيف لا ، وقد فوض كل الأنبياء والمرسلين إيمانهم إلى إيمانه صلى الله عليه وسلم 
حتى قال صلى الله عليه وسلم ﴿لو أن موسى عليه السلام كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني﴾
ولذلك فإن كل من قال ﴿ لا إله إلا الله ﴾ فلا يُقبل إيمانه إلا إن قال ﴿سيدنا محمد رسول الله﴾
ومن قال ﴿سيدنا محمد رسول الله﴾ صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل ﴿لا إله إلا الله﴾ فقد قُبل إيمانه لأنه فوض الإيمان إلى إيمانه صلى الله عليه وسلم .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أصل و محصلةالإيمان والتوحيد
وهو الأمل الوحيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق