السبت، 3 سبتمبر 2016

مقال ديني 3

... للتوضيح والتنبيه ..
كيف يكون أجلاء الامه ابوبكر وعمرسرقوا الخلافه وقد عاشوا فقراء وماتوا فقراء .. فأبا بكر كفن في ثوبه وعمر عاش وطعن ومات في مرقعه إذا لماذا يسرقوها للتوريث .. لقد قطع كل منهما كل السبل لحدوث هذا ولم يحدث البته ..ولم يحدث ان أيًا من أبنائهم وأقاربهم ولي اي منصب ..
......
عندما أرسل علي عليه السلام لمعاويه خطاباً ..
والخطاب مذكور نصا في نهج البلاغه ..لمن يريد ان يرجع ..
إني بايعني القوم الذين بايعوا أبوبكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشوري للمهاجرين والانصار ، فإن إختاروا رجلا وأجمعوا عليه كان ذلك لله رضاً .. فإن خرج عن أمرهم خارج ببدعه أومعصيه ردوه إلي ماخرج منه .. فإن أبي قاتلوه علي إتباع غير سبيل المؤمنين .. وولاه الله ماتولي .....

هذا نص علي في نهج البلاغه
إذن علي معترف ان خلافه ابي بكر وعمر وعثمان كانت بالشوري .. وان الشوري هي اساس الاختيار وليس هناك مايدعي بالوصيه .. لوكان هذا صحيح لذكروا في القرآن .. وعلي كان من أصحاب نظريه الشوري ....
وإن علي رجل عاقل وملهم وصادق ولايتاقي أحد لانه لايخشي إلا الله ... هكذا نستطيع ان نفسر كل مواقف علي لقد كان قاضيا لابي بكر وكان مجاهدا معه ايضا ولقد عمل تحت امرته ولقد عمل قاضيا ومجاهدا وناصحا لعمر  لماذا لانه كان يراهما يستحقان الخلافه أيضا  وكانا يرضيان الله ثم إنه عمل تحت ألويتهم .. ثم إنه سمي أبنائه علي أسمائهم ... ثم إنه زوج إبنته ام كلثوم ل عمر بن الخطاب وانجب منها زيد وفاطمه .. وسنتحدث عن هذا بالتفصيل فيما بعد:-

لقد دخل عليًا ذات يوم علي عثمان فقال له :-
ليس ابن ابي قحافه او ابن الخطاب أولي بعمل الحق منك ...وهذه شهاده من علي انا ابابكر وعمر قد عملا بالحق ..

لقد خطب علي ذات يوم في معركه صفين التي كانت ضد معاويه وأهل الشام ...
قال :  وكان بدء أمرنا أنّا إلتقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ولسنا نستزيدهم إيمانا بالله وتصديقا برسوله . ولا يستزيدوننا .......

هذا علي الورع التقي النقي المنصف وإن سبوه ولعنوه لا يسب ولا يلعن ..
ولم يكفر أحد هو يعلم عليه السلام أن هذه الحقوق لله فقط ...........

............
..............................
............................

لقد إستندت .. إلي مراجع مثل البخاري ومسلم ومسند احمد والطبقات الكبري  لابن سعد كاتب الواقدي .. والشفا للقاضي الامام عياض وعبقريه الامام للعقاد في العصر الحديث وهي متداوله ويمكن الرجوع اليها. ..

وقلت ان النبي صلي الله عليه وسلم ... كان يحب علي وكان يرغب في ان يحب الناس علي وكان صلي الله عليه وسلم يرغب في أن يلي علي أمور المسلمين بإختيارهم وبالشوري ليست وراثه لان الله قال وشاورهم في الامر.. وأمرهم شوري ... والتوريث فيه قضاء لمبدأ الشوري ومخالفه لامر الله تعالي ( كما فعلها معاويه ... يقول النبي صلي الله عليه وسلم من أستن سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها ومن أستن سنه سيئه فله وزرها ووزر من عمل بها ) ..!

وان سبب علي انه الاحق بالخلافه هو إحتجاج المهاجرين علي الانصار بأنهم أي المهاجرين أهل النبي وعشيرته وأنهم أي قريش أحق بهذا الامر ....

بنفس هذا المنطق .. علي هو الاحق إذن لانه ليس فقط من قريش لالا إنه من آل بيت محمد وزوج إبنته وربيبه وتلميذه هو أقرب الافاضل الفضلاء إليه ...

.
.
.
.
. وغداً نكمل .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق