الأحد، 21 أغسطس 2016

عمر طاهر : هذيان

هذيان
.
هناك كلب ( خارب الدنيا هوهوه ) تحت البيت و مش عارفين ننام، باقول ل ابويا أعمل له عشان يروح يهوهو بعيد عنى؟ قال لى اعمل له أكاونت.
.
الفقير بيشتغل عند الغنى بأجره .و الغنى بيشتغل عند الفقير بفلوسه
.
قال صديقى:  يا ليتنى كنت خواجة من المؤكد إننى كنت ساعرف طريق السعادة الزوجية بدون نصيحة من أحد، قلت له: الزواج هو الزواج فى كل مكان فى العالم، و دعنى أخبرك بملخص ما قاله  الحكيم الخواجه الذى لا أتذكر اسمه عن الزواج، قال  الحكيم الخواجة : "الجواز هو البدله اللى بتشتريها و تلبسها من غير ما تعمل لها بروفة، واكبر غلطه فى الجواز انك ماتعترفش انه غلطه، والفرق بين كراهية االعازب للجواز و كراهية المتجوز ليه زى الفرق بين الهواة و المحترفين ، والست مابتنساش يوم الجواز لكن الراجل بينساه لان الصياد بيفضل فاكر اليوم اللى اصطاد فيه سمكه كبيرة لكن السمكة مابتفتكرش حاجه خالص".
.
تقول القاعدة الشعبية الشهيرة أن ( الغايب حجته معاه )، وهى قاعدة تشرح من أين تأتى كل هذة الجاذبية التى تحيط ب (الغايب)، فهو الشخص الوحيد الذى يمتلك تفسيرا ما .
.
نعيش في أجواء غرائبية يمكنك أن تلاحظها مثلًا في صالة الجيم التي تم افتتاحها قريبًا من منزلي، وقد كتب على بابها: (المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف)، أو في صديقي الذي قال لي أنه يؤمن بالحكمة  الأجنبية التى تقول : إن العوازل الطبية ليست دائمًا آمنة، فابن خالته كان يستخدمها لكنه مات في حادث سيارة، أو في صديقي الذي أرسل تلغرافًا لزميله في العمل يعزيه في وفاة والده قائلا: (ما حصلش حاجة!).
.
عندى ابن جيران شاطر جدا اتعلم الآذان فى المدرسة و حفظه صم .. طول اليوم كل نص ساعة يطلع يقف على كرسى فى البلكونة و يأذن بحماس و بأعلى صوت .. و ده بيلخص مشكلة التعليم فى مصر علموه الآذان و نسيوا يعلموه يأذن إمتى.
.
من ستر ربنا على الواحد إنه يعيش وسط الناس بس يتحاسب لوحده .
.
اللى بيمسك روحه علشان مايقولش إفيه سخيف. . دمه أخف بكتير من اللى بيقول افيهات حلوة .
.
اول ما تقدر تعود نفسك ماتعوزش حاجة ..هتلاقى كل حاجة بين ايديك .. وهتكتشف ساعتها ان مافيش حاجة تستاهل.
.
زمان واحد غلط .. فاتطرد من الجنة، دلوقتي..كل ما واحد يغلط فيك ، بتطرده من اللي إنت فاكرها جنتك .
.
قد تسأل ما هو الزى الرسمى للمصريين؟، و الإجابة أن الظروف صعبة التى نعيشها جعلت الزي الرسمي للمصريين هو: (لبس الشغل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق